برشلونة (د ب أ)

لم يتبق للمدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، سانتياجو سولاري، أمل للبقاء في منصبه في الموسم المقبل، سوى التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد أن خرج خاوي الوفاض من بطولة كأس ملك إسبانيا لصالح برشلونة.
وأوضحت صحيفة «أ س» الإسبانية أنه بعد خروج ريال مدريد من منافسات بطولة الكأس أمام برشلونة، وفي ظل ابتعاده عن صدارة مسابقة الدوري المحلي بتسع نقاط كاملة، لم يتبق للنادي الملكي سوى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لإنقاذ موسمه من الفشل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحلة صعود سولاري لاعتلاء منصب المدير الفني للفريق الأول لريال مدريد، تشبه رحلة صعود المدرب الأسبق للفريق، الفرنسي زين الدين زيدان، فكلاهما جاء من قطاع الناشئين للنادي الإسباني، وتوليا هذا المنصب في البداية بصفة مؤقتة.
ومع تولي سولاري المسؤولية طرأ بعض التحسن على نتائج النادي الملكي، لتقرر الإدارة مكافأته بتمديد تعاقده حتى عام 2021.
وقدم سولاري أوراق اعتماده لجماهير ريال مدريد من خلال فوزه بلقب بطولة كأس العالم للأندية، ليمحو الذكرى السيئة لبدايته الباهتة مع الفريق خلال شهر يناير الماضي، عندما تجرع الفريق بقيادته هزيمتين، وسقط في فخ التعادل مرة واحدة خلال الأيام الـ15 الأولى لتوليه المهمة الفنية للنادي المدريدي.
وبعد ذلك، بدأ سولاري عهداً جديداً مع الملكي، شهد تحقيق عدة انتصارات متتالية، بالإضافة إلى تحقيق تعادل مهم بنتيجة 1 / 1 أمام برشلونة على ملعب الأخير «كامب نوس في إياب نصف نهائي الكأس، ليمنح الفريق أملاً في التأهل خلال مباراة العودة على ملعبه في العاصمة الإسبانية مدريد، لكنه فشل في استغلال الموقف وسقط أمام جيرونا في الدوري وقضى على آماله في المنافسة على لقب هذا الموسم.
ولن تشفع الأحوال الجارية لسولاري للبقاء في منصبه في الموسم المقبل، إذا لم يحقق لقباً مهماً هذا الموسم، فرغم مفهوم المسؤولية الجماعية للخسائر والذي يسعى إلى ترسيخه، سيبقى هو وحده المسؤول الأول والأخير عن تحديد مصيره مع الريال.